بعد ارتفاع أسعاره هل تحل الفضة محل الذهب كبديل للحلي و الادخار … خبيرة أسواق تجيب
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إنه بعد تثبيت أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الامريكي تمهيدا لانتهاج سياسه ماليه اقل تشدد وبعد ان ثبت البنك المركزي اسعار الفائدة لمحاولة كبح جماح التضخم والسعي الي تخفيض نسبته ومع استمرار تصاعد الاحداث الجيوسياسية عالميا عاود الذهب استكمال رالي الارتفاع محليا وعالميا فعالميا تجاوز 2100 دولار للاونصه
فاتجاهات الذهب عكس اسعار الفائدة ومحليا وصل سعر جرام 21 الي ما يزيد عن 3000 جنيه للجرام
فالذهب في مصر لم يعد للذينة وكحلي ولكنة اصبح بديل من بدائل الاستثمار الآمنة لغير الراغبين في تحمل المخاطرة
وعلي الرغم من ذلك فهو يحمل مخاطرة انه عند الحاجة لتحويله لنقود قد يكون سعر الجرام انخفض بناء علي سوق العرض والطلب .
وأوضحت خبيرة أسواق المال ، أن الحكومة تحاول تيسير اقتناء الذهب للمواطنين عن طريق برامج الاعفاءات الجمركيه للقادمين من الدول العربية وبحوزتهم ذهب وعن طريق طرح وثائق استثمار في الذهب لمحاوله اتزان سوق العرض والطلب
ويسعر الذهب في مصر علي أساس سعر للدولار يسمي بسعر دولار الذهب وهو تسعير غير عادل وسط اسعار متفاوته للدولار بين السوق الرسمي والسوق الموازي وهي من المشاكل المتواجدة في مصر في الوقت الحالي وسيتم السيطرة عليها مستقبلا .
والسؤال هل سيظل الذهب علي عرشه ام سيلجأ المستثمرين لبديل آخر في ظل ارتفاع مستمر ومتوقع في اسعار الذهب
في اعتقادي و قد تحل الفضة كبديل له في المستقبل القريب
وقد يختار بعد المستثمرين الشباب التعامل في أسواق المال بناء علي زيادة وجود تطبيقات التداول علي الهواتف المحموله