تحت عنوان «2024 ..عام استكشاف التعافي»
«المال جي تي إم» تطلق مؤتمر الرؤساء التنفيذيين التاسع 18 و19 فبراير الجاري
تنظم شركة “المال جي تي إم” مؤتمر الرؤساء التنفيذيين التاسع ” The 9 th CEOs Thoughts ” يومي 18 و19 فبراير الجاري، بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين ورجال الأعمال والمال والمصارف.
وينعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان “2024 ..عام استكشاف التعافي” من خلال مناقشات قوية مع ممثلي الحكومة والقطاع الخاص ورجال الأعمال حول فرص الاقتصاد المصري في النهوض من عثرته والخروج من عنق الزجاجة والانطلاق نحو النمو والتطور.
وتشهد النسخة التاسعة من مؤتمر الرؤساء التنفيذيين CEOs Thoughts إطلالة مميزة على قطاع بات هامًا خلال الفترة المقبلة، وهو مجال الاستثمار الزراعي.
ويتضمن المؤتمر، على مدار اليومين، كلمات افتتاحية لوزراء المجموعة الاقتصادية ومقابلات مع الهيئات الحكومية لمعرفة خطط المشاركة في تعافي الاقتصاد المصري في ظل التطورات العالمية المختلفة، كما تتناول جلسات المؤتمر الـ 6 مجالات متنوعة تضم سوق المال والخدمات المالية غير المصرفية، والبنوك، والعقارات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والصناعة.
كما يشهد المؤتمر عقد مقابلتين خاصتين مع شخصيات مؤثرة في الحياة الاستثمارية والاقتصادية.
وتناقش الجلسة الأولى دور أسواق المال والخدمات المالية غير المصرفية في عملية التنمية وكيفية المساهمة في دفع الاقتصاد القومي، عبر تطلعات نجاح البورصة في جذب الاستثمارات الأجنبية مدعومة ببرنامج الطروحات الحكومية.
كما تتضمن الجلسة جاذبية عالم الخدمات المالية غير المصرفية الذي بات أداة مهمة للمواطنين للتكيف مع الظروف الاقتصادية، إذ تبحث المناقشات تزايد الاهتمام من الكيانات والشركات الكبرى محليًا وعالميًا بالتواجد في هذه السوق التي تنمو بصورة قوية.
أما الجلسة الثانية، فستتطرق إلى القطاع المصرفي والمهام الكبيرة الملقاة على عاتقه أثناء رحلة تعافي الاقتصاد المصري، إذ ستدور المناقشات حول قدرة البنوك المصرية في توفير السيولة الدولارية لتسهيل استيراد مستلزمات الإنتاج لدفع العملية الصناعية، كما تتطرق إلى مستقبل البنوك الرقمية ومدى فرص جذب المؤسسات العالمية للحصول على رخص النشاط الوليد.
وتناقش الجلسة الثالثة من المؤتمر مستقبل القطاع العقاري وخطط مواجهة الأسعار المرتفعة وتحركات كبار المطورين للتوسع في مشروعات عمرانية بدول عربية، كما ستركز على خطط الحكومة لتنشط الاستثمار غير المباشر من خلال صناديق الاستثمار العقاري، بخلاف تدشين بورصة متخصصة لنقل الحصص العقارية.
أما الجلسة الأولى من اليوم الثاني من مؤتمر الرؤساء التنفيذيين التاسع، فستناقش دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في رحلة تعافي الاقتصاد المصري، في ظل كونه الأكثر نموًا بين قطاعات الدولة على مدار 5 أعوام، وستتركز المناقشات حول المحفزات المطلوبة لجذب الاستثمارات الأجنبية بخدمات التعهيد ومراكز البيانات والمدن الذكية، وفرص الاستفادة من إتاحة رخص المناطق الحرة الخاصة، بجانب مستقبل توطين صناعة الإلكترونيات في مصر.
وتتطرق الجلسة الثانية في اليوم الثاني إلى قطار عملاق لم يتحرك بعد وهو الاستثمار الزراعي، إذ تناقش سبل جذب الاستثمارات الأجنبية للقطاع وتذليل العقبات والحوافز المطلوبة، كما تركز على كيفية مواجهة آثار التغييرات المناخية والتوسع في استخدام نظم الميكنة الحديثة لزيادة حجم المحاصيل، بجانب كيفية الحفاظ على قيمة المنتجات المصرية التي تصدر للخارج بأسعار أقل من نظيرتها الأجنبية.
وتناقش الجلسة الثالثة من ثاني أيام المؤتمر، سبل تحفيز الاستثمار وتوطين الصناعة باعتباره السبيل الأمثل نحو تعافي الاقتصاد المصري، إذ ستركز على مستقبل الاستثمارات الصناعية والقدرة على جذب المصنعين الأجانب وماهية الحوافز المطلوبة وفرص نجاح خطة الـ100 مليار دولار “صادرات”.
ويكشف المؤتمر عن التقرير السنوى التاسع لمؤشر ثقة الرؤساء التنفيذيين في الاقتصاد المصري، والذى تصدره جريدة «المال» سنويًا، والمؤشرات الخاصة باستثمارات القطاع الخاص وانعكاساتها على الاقتصاد على صعيد التضخم، وسعر الصرف، والمبيعات، والتكاليف وتوقعات النمو المستهدفة لأنشطتهم في العام الجاري.