نشرت الفنانة المغربية سلمى رشيد صورة جديدة تجمعها بابنها ينيس إلا أن الجمهور لاحظ الشبه الكبير بينهما رغم أن ابنها لا يزال صغيراً في السن حيث يتمتع الطفل بنفس ملامح والدته الجميلة.
وظهرت سلمى رشيد في الصورة وهي تجلس داخل منزلها ويجلس ابنها على أقدمها حيث اعتمدت على إطلالة كاجول مكونة من بنطال ممزق و بلوزة باللون الأسود وتركت شعرها منسدل مع مكياج بسيط وأحمر شفاه قوي باللون الأحمر.
أما عن ينيس ابن سلمى رشيد فظهر في ملابس أطفال أنيقة مكونة من جاكيت جينز مع تي- شيرت أبيض وبنطال باللون الزيتي، لكن ما لفت الأنظار هو أن الصبي يحمل نفس ملامح والدته الهادئة والبريئة.
الطفل ينيس لديه نفس عيون الأم المميزة ولون البشرة الفاتح بجانب خدود جميلة ووجه بريء للغاية كما توقع الجمهور أن يصبح الطفل فتى وسيم للغاية لأنه ورث جمال والدته وتميز ملامحها.
سلمى رشيد كانت حريصة لفترة طويلة على عدم إظهار ملامح ابنها لفترة طويلة وذلك للحفاظ عليه لأنه لايزال طفلاً صغيراً وبعد أن تجاوز عمره العام الواحد بدأت في نشر صور واضحة له برفقتها داخل المنزل.
وكان أول ظهور لابن سلمى رشيد في شهر أكتوبر 2020 وذلك خلال الاحتفال بعيد ميلاده الأول حيث ظهر ينيس في جلسة تصوير لطيفة للغاية وهو جالس على الأرض بجانب عدد من الألعاب وشكل بلاستيك لقالب حلوى مكتوب عليه باللغة الإنجليزية رقم واحد في إشارة إلى إتمام عامه الأول.
وكانت سلمى رشيد قد أعلنت عن زواجها في بداية عام 2019 وذلك من خلال هدية فاخرة تلقتها منه عبارة عن ميكروفون مصنوع من ذهب ومرصع بالألماس ومحفور عليه اسمها وعلقت قائلة أنها هدية رائعة من زوجها وقالت شكراً يا رفيق العمر.
في حين تحرص الفنانة المغربية على إبعاد عائلتها وحياتها الشخصية عن الأضواء فلا يظهر برفقتها كثيراً كما أنها لا تنشر صور عائلية برفقة ابنها وزوجها إلا في أضيق الحدود والمناسبات الرسمية فقط.
في أحد التصريحات كانت قد بررت سلمى رشيد إبعاد زوجها عن الأضواء بأنه لا يحب الشهرة ولا تعنى له شيء إلا أنها تعرضت للنقد لأن أخفت كل تفاصيل زواجها ولا أحد يعلم تاريخ حفل زفافها.