محمد رياض يروي كواليس لقائه الأول بمحمود ياسين أثناء خطبته لنجلته.. وهذا كان رد فعل الفنان الراحل على ارتباطهما
كشف الفنان محمد رياض زوج الفنانة رانيا محمود ياسين عن كواليس خطبته من إبنه من الفنان الراحل محمود ياسين.
وقال رياض خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “ON” في حلقة خاصة مع أسرة الفنان الراحل محمود ياسين: “أول ما كنت رايح أتقدم لرانيا كنت مرعوب وأنا داخل لأني هقعد مع محمود ياسين أخدني في حضنه مطلبش مني حاجة خالص نهائي ولا كان عاوز يحملني أي شيء”.
وأضاف: “قالي كفاية أنك هتجيب شقتك إنت لسه في بداية حياتك ربنا معاك.. وده كان أول لقاء بيني وبينه.. بداية حياتي كانت في شقة مجاورة لمنزلهم.. وبعدين اتنقلنا لبيت العيلة وسهلي حاجات كتيرة جداً”.
وتابع: “تفكيري في البداية بالاستقلال بالحياة في شقتي لم يكن صحيحاً لأن كمية الراحة اللي شعرت بيها في بيت الراحل”.
وعن أهم ما تعلمه من الفنان الراحل محمود ياسين قال “عمر زواجي 23 عاماً الآن وهي تقريبا نصف عمري وتعلمت منه في حياتي الفنية أن أكون مؤمناً بمهنتي وفخورا بكوني فنانا ولأن كلمة فنان ليست سهلة لا بد أن تكون فنانا مثقفا ومهتم بالقراءة والاطلاع وهو كان مهتما جداً باللغة العربية”.
وتذكر محمد رياض موقفا أثناء فرح عمرو محمود ياسين حيث قام رياض بعمل كليب له قائلاً “أفتكر عملت لعمرو يوم فرحه كليب كده ووقعت مني في النص حاجة في اللغة العربية ومكنتش متخيل أنه يركز في اللغة العربية لأني كنت فرحان بالكليب وعملت فيه مجهود جبار وسافرنا كتير وأثناء مشاهدة محمود ياسين للكليب قالي لي يا حمودة ومكنش بيقلي غير كده قلي دي مش مرفوعة دي منصوبة لأنها مفعول به عدت عليك إزاي؟ وعشان كده أصبحت دقيق بعدها”.
وتابع قائلاً “موقف آخر أعقب ذلك أثناء تأديتي لدور السلطان الحائر وهي مسرحية برفقة الفنانة حنان مطاوع وكانت باللغة العربية كنت ببقى شايل هم جداً أن الأستاذ محمود ييجي يتفرج ببقى حريص ومركز إن مافيش حاجة تقع مني مكنتش خايف من الجمهور كنت خايف من الأستاذ محمود كل همي أن اليوم اللي ييجي يشوفني فيه يعدي على خير وكنت براجع معاه العربي قبل العرض وتعلمت منه الكثير كيف أتقن الشخصية التي سأقوم بتأديتها عبر القراءة عنها بشكل جيد”.