سي نيوز

الأخبار أينما كنت

بترول و طاقة

حسن أمين : الهواية لا تعيق النجاح بل تساعد عليه…و الحياة ليست جد دائما 

حسن أمين : الهواية لا تعيق النجاح بل تساعد عليه…و الحياة ليست جد دائما 

كل إنسان يحتاج إلى هواية تساعده على الخروج من ضغوط العمل اليومية ، و روتين و ضغوطات الحياة .

 

و كذلك رجال الأعمال يحتاجون إلي هواية يلجؤون إليها عندما يرغب فى الهروب من دائرة العمل ولغة الأرقام .

 

و وراء كل رجل أعمال ومستثمر كبير تجارب وحكايات وهوايات تصنع منه رجل عظيم وتساعده على استكمال حياته بنشاط .

ولعل أبرز الأمثلة على ذلك

المهندس حسن أمين المدير الإقليمي لشركة أكوا باور السعودية ، أحد أبرز خبراء الطاقة بمصر والشرق الأوسط ، حيث يساعد شركة أكوا باور في ادارة استثمارات تقترب من 2 مليار دولار بمصر و التخطيط لاستثمار 4 مليار دولار أخري بالمرحلة الأولى لمشروع الهيدروجين الاخضر بمصر .

 

و في الوقت الذي يعد فيه حسن أمين، أحد أبرز رواد صناعة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح و الهيدروجين الأخضر في مصر وغالبا ما يقضي وقته ما بين دراسة مشروعات وتطورات تكنولوجيا صناعة الهيدروجين الاخضر و تكنولوجيا تحلية المياه و اخر تطورات تكنولوجيا محطات طاقة الرياح و الطاقة الشمسية .

يشتهر المهندس حسن أمين بحبه ولوعه للموسيقى و العود الذي يجيد العزف جدا بالرغم من صعوبة بعض الألحان الذي يؤديها .

 

كما أنه يشتهر بتشجيع أحد أهم أندية افريقيا النادي الاهلي و يحرص علي تشجيعه و مؤثراته من مدرجاته كثيرا .

 

ويقول حسن أمين، إنه عندما تسأل عن الهوايات فإنك في الحقيقة تسأل عما أهوى و أحب و هنا ستجد أول ما ينطق به لساني و يخفق له قلبي هو النادي الأهلي أعظم نادي في الكون و حقيقة تأتي كرة القدم في مقدمة هواياتي لكن حبي الكبير للنادي الأهلي ليس فقط بسبب كرة القدم. فلا يختلف عاقل على تفوق الأهلى في الرياضة عموماً و كرة القدم على وجه الخصوص لكن عظمة الأهلى هي من صنعت البطولات بفضل من الله. و البطولات والنجاح هي نتاج نظام و مبادئ متوارثة يؤمن بها كل أطراف المنظومة من مجلس الإدارة للإدارة التنفيذية والفنية واللاعبين حتى الجماهير.

 

ويضيف حسن أمين ، أنا أمارس و أشاهد و أحلل كرة القدم و متابع جيد جدا لكل التفاصيل و بجانب كرة القدم فأنا أعشق الموسيقى و دارس لقواعدها خصوصا ما يخص المقامات الشرقية و التحليل الموسيقي وأنا أعزف على آلة العود فهو يأخذني للحظات بعيداً عن ضغوط العمل.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *