المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تساهم فى تعزيز الأمن الغذائى للشعب المصرى من خلال تمويلات بقيمة 1.3 مليار دولار خلال النصف الأول من 2024

المهندس هاني سالم سنبل: شراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للسلع التموينية لتوفير السلع الأساسية للمواطنين فى مصر مثل القمح والسكر وزيت الطعام والأرز والذرة والدواجن

في اطار الجهود والتدابير التي تتخذها جمهورية مصر العربية لتحقيق التنمية الاقتصادية، واتساقاً مع استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) في مجال الأمن الغذائي، سعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، في دعم القطاع الغذائي في مصر من خلال تقديم تمويلات قياسية للهيئة العامة للسلع التموينية خلال النصف الأول من عام 2024 بقيمة 1.3 مليار دولار أمريكى لشراء السلع الغذائية الأساسية على رأسها القمح والسكر وزيت الطعام والأرز والذرة والدواجن، مما يساهم فى تعزيز الاحتياطيات الغذائية ومسار النمو المستدام والشامل للجميع.

وفي هذا الصدد أوضح المهندس هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة:”إن المؤسسة تعتز بالشراكة والعلاقة الاستراتيجية مع الحكومة المصرية والممتدة منذ نحو 14 عاما”، مشيرا إلى أن الخمس سنوات الماضية شهدت أكبر تعاون بين المؤسسة والهيئة العامة للسلع التموينية لتوفير التمويل والدعم اللازم لتوفير السلع الغذائية الاساسية للمواطنين فى جمهورية مصر العربية وتأمين احتياجاتها من هذه السلع مثل القمح والسكر وزيت الطعام والأرز والذرة والدواجن، مما ساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها الهدف الثاني المتعلق بالغذاء، وهو ضمان حصول جميع المواطنين المصريين على طعام آمن ومغذي على مدار العام، مؤكدا أن المؤسسة ستواصل العمل مع الهيئة العامة للسلع التموينية لتوفير المزيد من السلع الغذائية الاساسية خلال النصف الثانى من العام الحالى 2024.

الجدير بالذكر، أنه منذ عام 2019 قدمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة مساهمات كبيرة في المخزون الاستراتيجى لجمهورية مصر العربية، بلغت 6.6 مليار دولار أمريكي للهيئة العامة للسلع التموينية، حيث تم شراء ما يقرب من 15 ملايين طن من القمح ، و1200 ألف طن من زيت الطعام، و1873 ألف طن من السكر، و395 ألف طن أرز، و 243 ألف طن ذرة، و5 آلاف طن لحوم مجمدة وألف طن دواجن، وساهمت هذه السلع فى تجاوز عدد من التحديات العالمية مثل جائحة كوفيد 19 وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية.