أعلنت زوجة الفنان المصري فايق عزب إصابة زوجها بفيروس “كورونا” المستجد، ونُقله إلى مستشفى العجوزة منذ 4 أيام، بعدما وصلت درجة حرارته إلى 40 درجة مئوية، وهي نفس المستشفى التي تتواجد بها الفنانة نشوى مصطفى للعلاج من فيروس “كورونا”.

زوجة الفنان المصري كشفت أيضا أن زوجها مصاب أيضا بميكروب “مارسا” النادر، لافتة إلى أنه انتقل له أثناء إجرائه لعملية جراحية في النخاع الشوكي مؤخرا، وقد تسبب هذا الميكروب في إصابته بالتهاب رئوي.

وأكدت أن زوجها الفنان لم يفقد وعيه،وهو حاليًا متواجد في غرفة العناية المركزة بالمستشفى، ويتواصل مع أسرته هاتفيًا بين الوقت والآخر.

وتحدث الناقد الفني مجدي الطيب، عن إصابة الفنان فايق عزب، بميكروب “مارسا” النادر، حيث كتب، على حسابه الخاص على موقع “الفيس بوك”: “يعيشون بيننا.. فلا تتجاهلوا تاريخهم وتذكروا ماقدموه لنا.. فايق.. عزب.. الجميل.. وأنا في غرفة “العناية”، التي أرقد فيها بمستشفى “العجوزة”، إحدي مستفيات العزل الحكومي للمصابين بفيوس “الكورونا”، فوجئت بأن الفنان القدير فايق عزب يرقد على بعد خطوات مني”.

وتابع: “وبسؤالي عما إذا كان مصاباً بالكورونا علمت، في مفاجأة لم تخطر لي على بال، أنه مصاب بمرض اسمه “مارسا”، وبتحققي من هذا المرض الغريب، علمت انه نوع من الجراثيم التي لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية، ومع التقدم الطبي تم إثبات بعض أنواع المضادات الحيوية التي تساعد في علاجها، وهو مرض انتشر عام 2007، وتسبب في وفاة 11 ألف شخص، وأدى إلى إغلاق بعض المدارس وتقليل التجمعات، في صورة مقاربة تماماً لما يشهده العالم في ظل جائحة كورونا”.

وأكمل: “في الغالب يتم انتقال العدوى البكتيرية بمرض مارسا عند دخول الأشخاص إلى المستشفى أو وحدات العلاجات المختلفة، كمراكز الغسيل الكلوي أو وحدات القلب. أما أعراض الإصابة بالمرض؛ فمنها: الإصابة بعدوي علي سطح الجلد، ويصاحبها ألم شديد، وتورم واحمرار، ومليئة بالصديد، ويصاحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم. ويمكن أن تتحول هذه البكتريا المتواجدة علي الجلد إلي خراج ويجب علاجه عن طريق الجراحة، وإلا يتعرض الشخص للخطر وتتسبب في حدوث مشاكل في القلب والرئة نتيجة لتراكم الصديد في الجسم”.

وأضاف: “أما مضاعفات الإصابة فتتمثل في : حدوث مشاكل في مجرى الدم، حدوث العديد من المشاكل الصحية علي الرئة، ضعف في القلب، حدوث مشاكل في العظام والمفاصل…أما طرق الوقاية من الإصابة فتتم عن طريق :وضع الأشخاص المصابين بالمرض في الحجر الصحي، تجنبا لإصابة الأخرين أو انتشار العدوي، ارتداء ملابس واقية، غسيل اليدين جيدا بالماء والصابون، تعقيم الأسطح الملوثة، غسيل الملابس عند التعامل مع شخص مصاب”.

واختتم منشوره، قائلا: “وكما نرى فإن طرق الوقاية من مرض مارسا تتشابه تقريباً مع طرق الوقاية من مرض الفيروس التاجي “كورونا‘. شفاك الله وعافاك فناننا القدير لتعود وتجلجل بصوتك المميز وأدائك التمثيلي العملاق”.