أبوقير للأسمدة تتخذ 3 قرارات جديدة لمواجهة عدم انتظام ضخ الغاز ولزيادة الإنتاج
وافقت شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، على مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر، لرفع الطاقة الإنتاجية لمصانعها، وإنشاء وحدات جديدة.
وأوضحت الشركة في افصاح اليوم الخميس، أن الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين الأخضر لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الأمونيا أبوقير (1) من 1100 طن يوميًا إلى 1200 طن يوميًا، وكذلك إخلاء جزء من كمية الغاز المستهلك في مصنع الأمونيا أبوقير (2) و (3).
وأضافت أبو قير، أن الإطار الزمني للمشروع 12 شهرًا.
كما وافق مجلس الإدارة على اتفاقية تطبيق نظام خاص بالـSteam Optimization مع شركة ABB لتتخفيض استهلاك غاز الحريق بمصنع الأمونيا أبوقير 1 بهدف الحفاظ على استقرار شبكة البخار وتوفير استهلاك غاز الحريق بالغلاية بنسبة 2- 4% من الاستهلاك الحالي.
وقررت الشركة كذلك إنشاء وحدات جديدة بمصنع أبوقير 3 تشمل غلاية ومولد كهربي ومحطة كهرباء لتغطية الزيادة في استهلاك الطاقة الكهربية بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات لأي مشروعات مستقبلية.
وجاءت القرارات في إطار خطة أبوقير للأسمدة لمواجهة أي مشكلات تتعلق بعدم انتظام ضخ الغاز الطبيعي مستقبلًا وأيضًا زيادة الإنتاج ورفع الكفاءة وكذك الحد من الانبعاثات الكربونية والتحول نحو صناعة صديقة البيئة والاستعداد لتطبيق ضريبية الكربون في الاتحاد الأوروبي.
ويشار إلى أن أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، حققت صافي ربح بلغ 1.28 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو حتى نهاية سبتمبر 2024، مقابل 1.98 مليار جنيه ربح خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وتراجعت إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام المالي الجاري إلى 3.62 مليار جنيه، مقارنة بـ4.33 مليار جنيه خلال الربع المقارن من العام المالي الماضي.
وأرجعت الشركة تراجع صافي الربح إلى هبوط قيمة المبيعات نتيجة انخفاض الكميات المبيعة ومتوسطات أسعار التصدير بالعملة الأجنبية؛ بسبب انخفاض ضخ الغاز لمصانع الشركة وتخفيض الأحمال وكذلك زيادة مخزون الإنتاج التام من الأسمدة وهي كميات متعاقد على معظمها بأسعار أعلى من أسعار الشحن بشهر سبتمبر.
ومن بين الأسباب أيضاً زيادة تكلفة مستلزمات التشغيل نتيجة الزيادات السعرية وتغيرات سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
وكانت أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، قررت البدء في إجراءات الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين، وتركيب محطات طاقة شمسية بقدرة 2.5 ميجاوات لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو مولدات الكهرباء الداخلية.