كشف النجم المصري حسين فهمي عن بعض المواقف التي مر بها في بداية حياته والهجوم الكبير الذي تعرض له مع عرض أولى أفلامه.

حسين فهمي حلّ ضيفاً على برنامج”السيرة” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني عبر قناتي “أبو ظبي” و”dmc ،” وأوضح خلال ذلك أن فيلم “الحب الضائع” كان مرشحاً لبطولته أمام السندريلا سعاد حسني وكان ذلك في بداياته الفنية لكن اكتشف استبعاده من بطولة الفيلم وأن رشدي أباظة هو الذي سوف يشارك فيه وقال: “هناك العديد من المواقف التي حصلت في الكواليس منها أن رمسيس نجيب طلب مني الخضوع لاختبار كاميرا أمام كل من المخرج كمال الشيخ والفنانة سعاد حسني ونجحت في الاختبار وأصبحت مرشحاً للمشاركة في أحد الأفلام الجديدة والتي منها فيلم (الحب الضائع) لكن الفنانة سعاد حسني لم تفضل مشاركتي وأوضحت أني صغير على الدور، ولم أغضب من ذلك بسبب أن الفنان رشدي أباظة هو الذي رشح للدور”.

حسين فهمي تحدث كذلك عن الموقف الصعب الذي مر به بسبب الهجوم الكبير عليه بسبب فيلم “نار الشوق”، والذي اكتشف أن السبب فيه الفنان الراحل عبد الحليم حافظ فقال: “أعتقد أن هجوم منظم تعرضت له بسبب فيلم (نار الشوق) ولم أكن أفهم سببه في البداية فعندما أذهب للسينما أجد جمهور كبير في القاعات يشاهد الفيلم، لكن الصحافة تهاجمني، لكن التقيت بمدير التصوير الكبير وحيد فريد الذي قدم لي التهنئة بمناسبة نجاح الفيلم فأخبرته بالهجوم الذي أتعرض له فأكد له أنه ليس من السهل منافسة عبد الحليم حافظ بعدما أصبحت نجماً ينافسه في المعجبات، فلذلك لم أكن أعرف هذه التفاصيل والصراعات التي تحدث”.

حسين فهمي أكد أن بطولته لفيلم “خلي بالك من زوزو” مع الفنانة سعاد حسني لم يكن بسبب اختيارها له بل ترشيح من المخرج حسن الإمام فقال: “سعاد حسني لم تقم بترشيحي لبطولة فيلم (خلي بالك من زوزو) وأعتقد أن أحد المنتجين هو من رشحني لبطولة الفيلم، وجاء بعد ذلك تأكيد الترشيح من المخرج حسن الإمام، ولا اعتقد أن سعاد حسني أجبرت أن أكون بطلاً أمامها لكنها اقتنعت بأنني قادر على تقديم هذا الدور”.

حسين فهمي تحدث كذلك أثناء اللقاء عن تفاصيل حياته الشخصية وكشف عن العلاقة القوية التي جمعته بوالديه ودخوله بمدارس حكومية مصرية، وعدم التحاقه بمدارس أجنبية، كما كشف الفنان المصري عن المقولة التي يفضل السير عليها وتحديداً عند مواجهة أي هجوم فقال: “أنا مقتنع بمقولة: متقدرش تسكت الناس لكن تقدر تحط قطن في ودانك، فأنا من الأشخاص الذين يتجاهلون كلام الناس”.