كشف كريم عبد العزيز في الحلقة التي حل فيها ضيفا على برنامج “السيرة” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني على شاشة قناة “DMC” و”أبو ظبي”، عن تفاصيل مرضه، وكيف نجا من الموت بعد تعرضه لـ12 جلطة في الرئة ودخوله العناية المركزة.

كريم عبد العزيز تحدث عن فترة مرضه الصعبة التي مر بها والتي تسببت في احتجازه بالمستشفى وأنه فكر في لحظات بالهروب من أجل أن يلتقي بأبنائه بعدما أخبرته الطبيبة بأنه سوف يموت فقال: “سافرت للخارج من أجل علاج والدتي وكان ذلك في مارس 2011، وشعرت بألم في صدري ولم أهتم به لكن زوجتي طلبت منى أن نذهب ونجري بعض الفحوصات وفعلت ذلك بالفعل، المستشفى تواصلت معنا بعد ذلك لتخبرنا بالنتائج، وأخبرتني الطبيبة أنني سوف أموت، وطلبت منى البقاء في المستشفى لاستكمال العلاج، وفكرت في الهروب من المستشفى من أجل لقاء أبنائي بعدما أكدت الطبيبة انها لن تسمح برحيلي”.

كريم عبد العزيز أكد أنه تعرف على طبيعة مرضه وأنه مصاب بـ12 جلطة في الرئة، وأن العديد من أصدقائه ساندوه في هذه المحنة الصعبة فأوضح: “تأكدت من تعرضي لـ12 جلطة في الرئة بسبب التدخين الزائد والضغوط التي مررت بها، وانهارت والدتي وزوجتي بعدما تأكدوا من مرضي وبقيت في العناية المركزة لمدة 60 يوم، وكان أول شخص أتواصل معه من خارج أسرتي المخرج أحمد جلال، وبعد ذلك تواصل معي العديد من النجوم أصدقائي أحمد السقا، وأحمد حلمي، ومنى زكي”.

كريم عبد العزيز أوضح أنه ترك المستشفى التي بدأ العلاج فيها بسبب الطبيبة المعالجة، وأن فترة المرض جعلته يراجع نفسه في أشياء كثيرة، وأكثر ما كان يخشاه هو صعوبة عودته للتمثيل مرة أخرى فقال: “خلال فترة مرضي حاسبت نفسي على كل ما مر ولم أفكر في كتابة وصيتي، لكني قررت أن أترك المستشفى فلم أكن مستريح مع الطبيبة المعالجة وكتبت تعهد على أنني مسئول عن خروجي، وذهبت للعلاج في مستشفى جديدة وهناك تعاملت مع طبيب لن انساه بعدما علم أنني فنان تعامل معي بطريقة تناسب نفسيتي، وكان أول سؤال طرحته عليه إمكانية عودتي للتمثيل لأنني كنت أفكر في مستقبلي ومصيري”.

كريم عبد العزيز تحدث كذلك عن فترة علاجه وكيف بدأ التفكير في ترك التمثيل في حال لم يكن قادرا على العودة كما كان، وأنه فكر في العود للإخراج فقال: “فكرت في فترة مرضي أن أعود للإخراج من جديد، أو تقديم أعمال إذاعية فالممثل يعتمد على الجسد في تقديم أدواره، وقررت تغير الكثير من عاداتي من أجل الحفاظ على صحتي، لكن عدت بعد عام ونصف من هذه المحنة الصحية إلى بعضها، وللأسف عدت كذلك للتدخين لكن بشكل أقل، وأنصح أي شخص بالابتعاد عن هذه العادة”.