أول تعليق لندى بسيوني على انتقادات احتفالها بزفاف ابنتها بعد 3 أشهر فقط من وفاة والدها الفنان سناء شافع: فرحان في قبره
احتفلت الفنانة ندى بسيوني، بزفاف ابنتها الوحيدة مايا، التي أنجبتها من طليقها الفنان الراحل سناء شافع، الذي توفى قبل نحو 3 أشهر.
ندى بسيوني تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب احتفالها بزفاف ابنتها رغم مرور شهور قليلة على وفاة والدها.
وفي أول تعليق لندى بسيوني، في مداخلة هاتفية في برنامج “التاسعة”: “مايا بنت عمري وأنا تحملت المسئولية كنت الأب والأم والخال والعم وعشت رحلة كفاح كبيرة لحد ما نجحتها في دراستها على أعلى مستويات الدراسة وتخرجت بمرتبة الشرف، وبعد كدة اتخطبت من فترة وأجلنا الجواز بسبب وفاة باباها”.
الفنانة المصرية أضافت: “عدى 3 شهور وكان لازم تتجوز وكنت في الفرح مبسوطة ومتوهجة لأنها ابنتي الوحيدة، وعشت عمري كله بربيها، وزي ما في تنمر في مباركات من ناس كتير ومن فانز ودول ناس بيسعدوني وهما دول وطني الخاص وسعادتي الخاصة”.
وتابعت: “عملت الفرح وهذا أمر يفرح والدها في قبره، والأم لما بتتحمل مسئولية ابنتها الوحيدة بتبقي عايزة تستريح وتوصلها لزوجها، وزوجها شاب ابن حلال ومحترم وطيب وابن ناس، والدنيا سلف ودين حتى المشي على الرجلين، وأنا مقبلش التنمر”.
وكان قد أقيم حفل الزفاف داخل أحد الفنادق الكبرى، وسط الإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وتميزت “مايا” بفستان الزفاف الأبيض، المطرز باللؤلؤ، كما أنه جاء شفافا من منطقة البطن، ومنفوشا من الأسفل.
وظهرت الفنانة ندى بسيوني، بفستان أبيض طويل مفتوح من منطقة الصدر، مع وضع الإكسسوارات المناسبة وترك شعرها منسدلًا، وأقيم الحفل وسط الأصدقاء والأقارب، كما غاب نجوم الفن عن حفل الزفاف.
و”مايا” هي الابنة الوحيدة للفنانة ندى بسيوني، من طليقها الفنان الراحل سناء شافع، كما أنها تخرجت في الجامعة الأمريكية، وتعمل فنانة تشكيلية، وعرضت لوحاتها في المعارض المصرية والدولية.